أقـسـام بـيـت الـعـود الـعربـي

قـسـم الـعـود

العود من الآلات الوترية العربية له خمسة أوتار ثنائية و يغطي مجاله الصوتي حوالي الأوكتافين و نصف الأوكتاف

من خلال الدراسة المقارنة لمجموعة من آثار العود التي اكتشفت في المواقع الأثرية المختلفة أثبت الدكتور صبحي رشيد أن أول ظهور لآلة العود كان في بلاد مابين النهرين و ذلك في العصر الأكادي 2350 2170 ق.م و ظهر العود في مصر في عهد المملكة الحديثة حوالي 1580 - 1090 ق.م بعد أن دخلها من بلاد الشام و ظهر العود قي إيران لأول مرة في القرن الخامس عشر قبل الميلاد

و قد قام المؤلفون الموسيقيون بوضع قطع موسيقية لآلة العود و طبعت في ايطاليا لأول مرة في عام 1507 م و في انكلترا عام 1574 م و كان من جملة الموسيقيين الذين وضعوا قطعا للعود جان سيبستيان باخ و هاندل و قد اختفى العود من الإستعمال الأوربي بعد انتشار الغيتار و البيانو و هناك مشاهد أثرية كثيرة جداً للعود في مختلف البلدان الأوربية تعود لفترات مختلفة

 


قسم البزق

آلة البزق هي آلة شرقية وبالتحديد هي آلة كردية أما ميزاتها من حيث الشكل فهي لا تختلف كثيرا عن آلة الطنبورة سوى فرو قات صغيرة وبسيطة ، مثلا شكل القصعة ( الكود ) نرى أن الطنبورة قصعتها محدبة على شكل ظهر السمكة أما البزق فشكل قصعتها (الكود) تأخذ شيئا من التسطيح ومن ناحية الوجه فوجه البزق أعرض من وجه الطنبورة وطولها أقصر من الطنبورة أما الزند فهي أقصر من الطنبورة الكردية بحوالي ( 5- 6 )سم ومعروف انه كلما كبر حجم القصعة (الكود)زاد طول الزند ولها قياسات محددة أما البجق ( حامل مفاتيح الأوتار ) فالطنبورة مكونة من الخشب ومنحنية لكن البزق مفاتيحها معدنية ولها وتران مزدوجان ودو زانها (دو – صول ) وبامكانك إضافة وتر ثالث مزدوج وهو ( فا ) فيصبح ( دو- فا – صول ) وهذا يعود إلى العازف ورغبته . أما الشق الثاني من السؤال عن أصل التسمية : في تركيا يسمونها (بزوق ) وتعني إنها مزوقة وفي اليونان يسمونها ( بوزوكيا ) وهي كلمة يونانية مشتقة من كلمة البزق . وأصل كلمة البزق هي كلمة كردية وتعني ( بزك) أي شيء له بطن بارز وكلمة( بزك) لا توجد في أية معاجم لغوية سوى معجم اللغة الكردية .


المَاندولينMandolin

آلة موسيقية وترية ذات رقبة نحيفة متَّصلة بجسم كُمثّْريّ الشكل يشبه العود. زف على المندولين ، هي آلة وترية موسيقية شبيهة بالعُود lute ولكنها أصغر منه. وهي ذات أربعة أزواج أو خمسة أزواج ،ويتم العزف عليها بواسطة النقر على الأوتار عن طريق الريشة طولها 6 سم ومجالها الصوتي أوكتافين ونصف ويعود أصل هذه الآلة إلى القرن الخامس عشر حيث نشأت وتطُوّرت في القرن الثامن عشر للميلاد عن آلة الـ«مَندولا» (mandola) أو الـ«مَندورا» (mandora) الموسيقية وصُنعت من ثمَّ في عدد من المدن الإيطالية. و تستخدم الماندولين لعزف المقطوعات الإفرادية وقد استخدمها موتسارت في أوبرا دون جيوفاني عام 1787 . لمعظم آلات الماندولين أربعة أزواج من الأوتار، وللبعض الآخر خمسة أزواج(وأحياناً ستة) من الأوتار المعدنية التي يُعزف عليها بريشة خاصة. ويمتد الوتر من رأس الرقبة إلى منطقة تشبه الجسر المنخفض بجوار قاعدة الجسم. ويتم العزف على هذه الآلة عن طريق ريشة طولها 6 سم يمسكها العازف بين الإبهام والسَّبابة لليد اليمنى يجريها على الأوتار في الوقت الذي يضغط فيه على الأوتار بأصابع يده اليسرى.